في زيارته الأخيرة للبرلمان، ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء، يرافقه مصور يحمل كاميرا حرارية، وذلك بهدف تفحص الأشخاص الذين يلتقي بهم، والتأكد من عدم إصابتهم بالحمى والتي قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا.
وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء، عن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا الجديد” في البلاد، وأنه تم وضعه قيد الحجر الصحي.
وفحص المصور الصحفيين والساسة الذين تجمعوا حول أردوغان لدى وصوله إلى البرلمان.
وقال أردوغان لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في وقت لاحق بأن تركيا تتخذ الخطوات الملائمة لحماية كل مواطنيها. وقال ”لا يوجد فيروس أقوى من إجراءاتنا“.
وقال مسؤول في الرئاسة التركية أن هذه الكاميرا الحرارية مخصصة للاستخدام في أي ظهور علني للرئيس أردوغان مستقبلاً وذلك بهدف الحد من احتمال تعرضه للفيروس.
وتجنب أردوغان مصافحة شخصيات بارزة هذا الأسبوع واكتفى بوضع يده على صدره خلال اجتماعات مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في بروكسل ومع سفراء جدد في أنقرة، مكتفياً بتفسير تصرفه بكلمة واحدة فقط ”كورونا!“.
COMMENTS